يُصيب عسر الهضم (Dyspepsia - Indigestion) ما يُقارب 80% من الحوامل، ولكن كيف يُمكن علاج عسر الهضم للحامل من خلال الأدوية؟ وهل هناك أي تدابير منزلية تخفف عُسر الهضم؟[١]


أدوية عسر الهضم للحامل

توصف كربونات الكالسيوم وجافيسكون لحالات عسر الهضم والحموضة لدى النساء الحوامل، وفي حال عدم نجاعتها يصف الطبيب دواء رانيتيدين (Ranitidine) أو أوميبرازول (Omeprazole)،[٢] مع الإشارة إلى أن تغيير نمط الحياة هو الحل الأول قبل الأدوية لتخفيف عسر الهضم للحامل، وفيما يلي بيان أبرز الأدوية:[٣]


مضادات الحموضة

كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate) من مضادات الحموضة الآمنة للحامل،[٤]وهي تعمل على معادلة أحماض المعدة، ويجب عدم استخدام الحرص على أخذها قبل ساعتين على الأقل من أدوية الحديد.[٥][٣]


الألجينات

جافيسكون (Gaviscon) هو أحد الأمثلة على الألجينات الآمنة خلال الحمل،[٦] والتي تحمي المريء من خلال منع أحماض المعدة من الوصول إليه، وغالباً ما يتم وصفها إلى جانب مضادات الحموضة،[٥][٣] وتُؤخذ غالباً الذهاب إلى النوم وقبل تناول وجبات الطعام.[٢]


الأدوية المثبطة لأحماض المعدة

يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المثبطة لأحماض المعدة مثل مثبطات مضخة البروتون (PPI)، أو مضادات مستقبلات الهستامين 2 (H2 Blockers) في الحالات التي لا تنجح فيها السيطرة على أعراض عُسر الهضم من خلال تغيير أنظمة الحياة والعلاجات المنزلية، أو من خلال تناول مضادات الحموضة والألجينات، وفيما يأتي أبرز الأدوية المثبطة لأحماض المعدة المستخدمة لعلاج عسر الهضم للحامل:[٢][٥]

  • أوميبرازول: وهو من مجموعة أدوية مضخة البروتون المرخصة لعلاج عسر الهضم عند الحوامل، ويؤخذ حبة واحدة يوميًا بانتظام للحصول على فعالية لاستخدامه.
  • رانيتيدين: وهو من مجموعة أدوية مضادات مستقبلات الهستامين 2، والذي يعمل على التقليل من إنتاج المعدة للأحماض، ويؤخذ حبتين منه يوميًا بانتظام للحصول على فعالية لاستخدامه.


التدابير المنزلية لعلاج عسر الهضم للحامل

يُمكن لإجراء بعض التغييرات في نمط حياة الحامل، أو في نظامها الغذائي أن يُساعد على علاج عسر الهضم الخفيف، وفيما يأتي أبرز هذه التدابير:[٧]

  • تناول وجبات الطعام عدّة مرات يوميًا بكمية أقل.
  • تجنّب تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
  • تجنّب شرب القهوة في ساعات متأخرة من اليوم.
  • تجنّب تناول المأكولات والمشروبات في نفس الوقت.
  • الجلوس بوضعية مستقيمة عند تناول الطعام، وتجنّب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
  • النوم على الجانب الأيسر.
  • تجنب أو تقليل تناول الأطعمة التي تسبب عسر الهضم أو ارتداد أحماض المعدة، ومنها: الأطعمة الدسمة والحارة، والنعناع، والطماطم، والشوكولاته، وبعض المشروبات الساخنة خاصة التي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة، والمشروبات الكحولية.[٥]
  • الإقلاع عن التدخين في حال كانت المرأة مدخنة، فعدا عن كون التدخين مضراً بالجنين، فهو قد يسبب أيضاً مشاكل الهضم وارتداد أحماض المعدة.[٥]
  • الحفاظ على الوزن صحياً، بحيث تكون الزيادة في الوزن خلال الحمل ضمن المدى المقبول؛ ذلك أن الوزن الزائد من شأنه التسبب بمشاكل الأحماض والهضم.[٨]

المراجع

  1. Pedro Seijo (12/5/2010), "GERD and Dyspepsia in Pregnancy: Management Choices and Risks", empr, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Indigestion and heartburn in pregnancy"، nhs، 13/1/2021، اطّلع عليه بتاريخ 6/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Heartburn and indigestion in pregnancy", hse, 27/3/2019, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  4. "Can You Take Antacids During Pregnancy?", goodrx, Retrieved 25/5/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Sarah Jarvis (24/1/2022), "Indigestion and Acid Reflux in Pregnancy", patient, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  6. "HEARTBURN DURING PREGNANCY", gaviscon, Retrieved 25/5/2022. Edited.
  7. "Indigestion and heartburn in pregnancy", pregnancybirthbaby, 5/2020, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  8. "What Lifestyle Changes Help Manage Heartburn?", webmd, Retrieved 25/5/2022. Edited.