وها قد بدأتِ بالأسبوع الثاني من رحلة الحمل التي تستغرق 40 أسبوعًا،[١] ولكن ماذا سيحدُث في هذه الفترة لكِ ولطفلك؟ وهل فعلًا ستشعُرين بأنّكِ حامل؟


الأسبوع الثاني من الحمل: كم شهر؟

إذا كنتِ في الأسبوع الثاني من الحمل، فهذا يعني أنك في الشهر الأول من حملكِ، أي أنه بقي ما يُقارب 8 أشهر على ولادتكِ.[٢]


الأسبوع الثاني من الحمل: حجم الجنين

في الواقع لا يوجد جنين حتى الآن ليتم تحديد حجمه، ولكن في الأسبوع الثاني من الحمل تُصبح البويضة جاهزة، وتبدأ بإطلاق هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الذي يُحفز بطانة الرحم لأن تُصبح سميكة، وفيما بعد سيُحفز الإستروجين إنتاج الهرمون المنشط للجسم الأصفر "المُلوتِن" (بالإنجليزية: Luteinizing Hormone)، والذي بدوره يُسبب انفجار البويضة من جريبها لتنتقل إلى قناة فالوب، ومن الجدير بالذكر أن البويضة تعيش لمدة 12- 24 ساعة.[٣]


الأسبوع الثاني من الحمل: تطور الجنين 

كما أُسلف الذّكر، فإن الأسبوع الثاني من الحمل لا يلتمِس وجود جنين، ولكن يستعد جسمكِ لذلك.[١]


الأسبوع الثاني من الحمل: أعراض الحمل

في الأُسبوع الثّاني من الحمل، لن تظهر عليكِ الأعراض على الفور، ولن تتمكّني من معرفة ما إذا كنتِ حاملًا على وجه اليقين، وذلك حتى يبدأ هُرمون الحمل بالارتفاع في جسمك ليظهر الحمل بسُهولة في فحص الحمل المنزلي،[٤] ولكن قد تتضمن بعض الأعراض والعلامات المبكرة التي قد تلاحظينها في الأسبوع الثاني من الحمل، والتي تشير إلى أنّكِ حامل كُل من:[٥]

  • غياب الدّورة الشّهريّة.
  • الاضطّرابات المزاجيّة.
  • تورم وانتفاخ الثديين.
  • الغثيان أو القيء.
  • زيادة عدد مرّات التبول.
  • الإعياء.


الأسبوع الثاني من الحمل: زيارة الطبيب

قد لا تحتاجين في الأسبوع الثاني من حملكِ لزيارة الطبيب، إلّا إذا كنتِ بحاجة لذلك من أجل أن يحسب لك أسابيع الحمل، أو لتحديد فترة الخصوبة، أو إذا كنتِ تعانين من مشاكل في الخصوبة، فيُمكن للطبيب أن يتتبع نمو بطانة الرحم ونضوج البويضة، كما يجب الذهاب للطبيب في حال كنت تعانين من أعراض غير طبيعية، كحدوث النزيف المهبلي أو آلام شديدة في البطن.[٣]


الأسبوع الثاني من الحمل: الفحوصات 

لا تحتاجين في الأسبوع الثاني من حملكِ للخضوع لأيّ نوعٍ من الفُحوصات، وإذا كُنتِ تعتقدين بأنّكِ حامل، بإمكانكِ الانتظار قليلًا لعمل فحص الحمل المنزليّ، فكما أُسلف الذّكر يجب أن يرتفع مُستوى هُرمون الحمل في جسمك لدرجة كافية.[٤]


الأسبوع الثاني من الحمل: نصائح لصحتك وصحة طفلك

إليكِ بعض النصائح لتعزيز صحتكِ وصحة حملكِ في المستقبل:

  • تناولي مُكمّلات حمض الفوليك: (بالإنجليزية: Folic Acid)، إذ قد أظهرت العديد من الأبحاث أنّ تناول حمض الفوليك بجرعة 400 ميكروغرام في الأشهر التي تسبُق فترة الحمل، له العديد من الفوائد الصحية المهمة للأم والجنين، بما في ذلك؛ الحد من فُرص حُدوث عيوب القلب الخلقية عند الجنين، والوقاية من سكري الحمل، واستبعاد خطر الولادة المبكرة.[٢]
  • تجنّبي التّدخين أو أقلعي عنه: التدخين يقلل من خصوبة المرأة بشكل كبير، كما يزيد من فُرص حُدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، كما أنه يُمكن أن يضر الجنين عند حدوث الحمل، ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الحمل كانفصال المشيمة المبكر، والولادة المبكرة.[٢]
  • احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة والاسترخاء: وذلك يكون بممارسة اليوغا، أو تمارين التأمل، أو من خلال القراءة، أو غيرها من الطرق التي تُساعد على الاسترخاء، إذ يزيد الاسترخاء من فرصة حدوث الحمل؛ وذلك وفقًا لما وضّحته إحدى الدّراسات، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي لديهنّ مستوى عالٍ من إنزيم ألفا أميليز "وهو الهرمون المرتبط بالتوتر"، هنّ أقل عرضة للحمل بنسبة 29 % من غيرهنّ من النّساء.[٢]
  • استشيري الطبيب حول الأدوية التي تتناولينها: استشيري طبيبكِ في أقرب وقتٍ ممكن حول الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، والمستحضرات العشبية العلاجيّة؛ للتأكد من أمان استخدامها، وأنها لن تؤدي إلى حدوث أي ضرر على الجنين في حال ثبات حدوث الحمل.[٢]
  • اتّباع نمط حياة صحي: من خلال اتّباع العادات الصحية، كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وشرب الكثير من الماء، فجميع هذه العادات تُساعد على الحمل بشكل أسرع.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب Holly Pevzner (27/8/2020), "Week 2 of Your Pregnancy", verywellfamily.com, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "1 and 2 Weeks Pregnant", whattoexpect, 13/8/2020, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Anna Targonskaya, "2 Weeks Pregnant", flo, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "2 Weeks Pregnant", thebump, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  5. "2 Weeks Pregnant: Symptoms, Tips, and More", healthline, Retrieved 23/4/2021. Edited.