يعد الأسبرين أحد أهم الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: NSAIDs) وأكثرها شيوعًا، إذ يستخدم للعديد من الأغراض الطبية وفي حالات طبية كثيرة، ومن هذه الحالات استخدام الجرعات القليلة من الأسبرين خلال الحمل، وفي هذا المقال سنتناول فوائد ومضار استخدام الأسبرين للمرأة الحامل.[١]


فوائد الأسبرين للحامل

قد يصف الأطباء الأسبرين بشكل شائع بجرعة بسيطة للنساء الحوامل لمنع حدوث بعض المضاعفات الصحية المختلفة، وفيما يأتي سنبين بعض فوائد استخدامه خلال فترة الحمل:

  • الوقاية من تسمم الحمل، وهو حالة تتمثل بارتفاع ضغط دم الحامل، وظهور البروتين في البول.[٢]
  • الوقاية من الولادة المبكرة.[٢]
  • التقليل من فرصة الإصابة بحالة تقيُّد نمو الجنين داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine growth restriction)، والتي تتمثل بعدم نمو الجنين بالمعدل المعتاد في الرحم.[٣]
  • علاج حالات اضطرابات تخثر الدم عند بعض النساء الحوامل.[٤]
  • زيادة تدفق الدم، والوقاية من حدوث الالتهابات أو الأورام في الرحم.[١]
  • الوقاية من بعض اضطرابات تخثر الدم، إذ يستخدم الأسبرين في هذه الحالات طيلة فترة الحمل وبعد الولادة.[٥]


مضار الأسبرين للحامل

قد يتسبب استخدام جرعات عالية من الأسبرين خلال فترة الحمل ببعض القلق من احتمال التعرض إلى بعض المضاعفات الجانبية له، وفيما يأتي سنبين بعضها:[٤]

  • زيادة فرصة الإجهاض أو العيوب الخلقية للجنين خاصّةً إذا تم استخدام جرعات كبيرة من الأسبرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • زيادة فرصة التسبب بانسداد الأوعية الدموية في قلب الجنين عند استخدام جرعات عالية من الأسبرين في الثلث الأخير من الحمل.
  • زيادة فرصة إصابة الأطفال الخدج بنزيف في الدماغ عند استخدام جرعات عالية من الأسبرين لفترات طويلة.
  • احتمال تسبب الأسبرين بانخفاض نسبة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى.
  • ازدياد بعض الأعراض المصاحبة للحمل سوءًا، مثل حموضة المعدة والارتجاع أو التقيؤ.[٦]
  • التسبب بنوبات ضيق في التنفس لدى بعض النساء اللواتي يعانين من الربو.[٦]
  • زيادة مخاطر النزيف المهبلي، سواءً كان قبل الولادة أو بعدها.[٧]
  • حدوث تغيرات في الهيموجلوبين الخاص بالأم.[٨]


الطريقة الصحيحة لاستخدام الأسبرين خلال الحمل

فيما يأتي سنبين بعض الإرشادات التي ننصحكِ باتباعها عند استخدام الأسبرين الذي يصفه الطبيب خلال الحمل لضمان الحصول على أفضل النتائج والتقليل من فرص التعرض للتأثيرات الجانبية:[٩]

  • تناولي الأسبرين مع وجبات الطعام أو بعدها.
  • احرصي على شرب كمية وافرة من الماء مع الأسبرين، إذ يوصى بشرب كوبٍ كامل معه في حال لم ينصحكِ طبيبكِ بخلاف ذلك.
  • احرصي على التزام الجرعة المخصصة لكِ التي أوصى بها الطبيب، حيث تختلف الجرعات المناسبة باختلاف الحالة والعمر وغيرها من العوامل.
  • ابتلعي الحبوب بالطريقة الصحيحة التي يوصي بها الطبيب، وتجنبي مضغها أو تكسيرها بواسطة أسنانك.
  • احرصي على طلب المساعدة الفورية إذا لاحظتِ ظهور أي مضاعفات جانبية بعد استخدام الأسبرين، مثل ظهور ورم في رأسك أو رقبتك، أو صعوبة في التنفس أو حكة شديدة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Low Dose Aspirin", mothertobaby, 1/10/2020, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Low-Dose Aspirin Use During Pregnancy", acog, 17/7/2018, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. "Aspirin in pregnancy", hey, 5/4/2019, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Yvonne Butler Tobah (6/2/2021), "Is it safe to take aspirin during pregnancy?", mayoclinic, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  5. Teresa G Berg (20/3/2020), "Antiphospholipid Syndrome and Pregnancy Guidelines", emedicine medscape, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Taking aspirin in pregnancy", barwonhealth, 26/4/2019, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  7. "Aspirin Supplementation for Pregnancy Indicated Risk Reduction In Nulliparas (ASPIRIN)", clinicaltrials, 24/12/2019, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  8. Carmen Fookes (29/9/2020), "Aspirin: 7 things you should know", drugs, Retrieved 16/3/2021. Edited.