لطالما كان المظهر الخارجي للسيدة أحد أهمّ أولوياتها، فالشّعر يحتلّ مرتبةً خاصّة عند كل سيدة ولذلك توليه اهتمامًا خاصًا، فنجدها تحرص على شراء مختلف منتجات العناية الخاصّة بالشعر والصبغات لتبقيه حيويًا وجميلاً متألقًا كمنتجات فرد الشعر التي تجعله ناعمًا، وتعدّ سلامة وأمان مكونات هذه المنتجات هو ما يحدّد إمكانية استخدامها من قِبَل المرأة التي ترغب بذلك،[١] ويكثر السؤال في كثير من الأحيان حول إمكانية وسلامة منتجات فرد الشعر للنساء الحوامل.




فرد الشعر للحامل

تمنع جميع التوصيات الحالية استخدام أيّ منتجاتٍ كيميائية لفرد الشعر خلال الشّهور الأولى من الحمل نظرًا لقلّة الدّراسات المتوافرة حول مأمونية وسلامة هذه المنتجات، ولا بأس باستخدامها خلال الأشهر الأخيرة فقط من الحمل، إذ يمرّ الشعر بشكلٍ عام بمراحل وأطوار تؤثر على قوّته، وسمكه، وطوله، وقد يتأثر بظروفٍ عديدة خلال حياة المرأة منها الحمل، فتُسهِم التغيّرات الهرمونية في تغيير شكل الشعر وجعله على غير طبيعته، مما يجعل الكثير من الحوامل تلجأ لاستخدام منتجات فرد الشعر بهدف التخلّص من المظهر غير المرغوب به للشعر.[٢] ونبيّن طرق فرد الشعر سواءً كانت بالطرق التقليدية أو الكيميائية على النحو الآتي:


فرد الشعر بالطرق التقليدية

يتمثّل فرد الشعر بالطرق التّقليدية باستخدام أدوات تصفيف الشعر التي تعتمد على الحرارة في عملها كالسشوار أو مكواة الشعر، وتعدّ مثل هذه الطرق آمنة للسيدات الحوامل اللواتي يشعرن بالقلق من استخدام المواد الكيميائية لفرد الشعر.[٣]


فرد الشعر بالطرق الكيميائية

تتمثّل هذه الطرق باستخدام مواد كيميائية لفرد الشعر بشكل دائم، وكما ذكرنا سالفاً فإنه من المرجّح أن يوصي بعض الأطباء باستخدامها في الشهور الأخيرة فقط، أو بتأجيلها لبعد الولادة، لذلك يفضل استشارة الطبيب دائماً قبل استخدامها، أو استبدالها بالمكونات الطبيعية الآمنة مثل الحناء، ويمكن بيان الطرق الكيميائية على النحو الآتي:[٤][٥]

  • استخدام غسولات الشعر التي تعتمد في قوامها على مادة هيدروكسيد الصوديوم.
  • المواد التي تحتوي على هيدروكسيد الكالسيوم وكربونات الجوانيدين.
  • المواد التي تحتوي على ملح حمض الثيوجليكوليك.


وبالمقابل هنالك مواد أخرى قد لا تكون آمنةً للاستخدام من قبل الحوامل، ومن ضمنها استخدام الكيراتين لفرد الشعر والذي يتكون من مادة الفورمالدهايد، ومع أن الكيراتين يتوافر في العديد من المنتجات الخاصّة بالشعر إلا أنه يُوصَى بعدم التعرّض له بكمياتٍ كبيرة ولفتراتٍ طويلة بسبب التخوّف من آثاره على الحمل، كما وضعت العديد من الدول قيودًا على تركيز مادة الفورمالدهايد المُستخدمَة في فرد الشعر.[٤]


نصائح للعناية بالشعر أثناء الحمل

يوجد عدد من النصائح التي تساعد الحامل على العناية بصحّة شعرها وجماله خلال فترة الحمل، ودون التعرّض لأيّ مخاطر مُحتملَة، والتي نذكرها على النحو الآتي:

  • تجنب استخدام أيّة منتجاتٍ للعناية بالشعر تحتوي على مادة الكيراتين.[٦]
  • تناول غذاء صحي يحتوي على الأسماك والمكسرات.[٧]
  • غسل الشعر بماء فاتر، وتجنب الماء الساخن.[٧]
  • تجنب تجفيف الشعر على درجة حرارة عالية.[٧]
  • مراجعة الطبيب المختص لتحديد إمكانية استخدام المنتجات العلاجية المحتوية على الكورتيزون أو مضادات الفطريات لقشرة الرأس خلال الحمل.[٦]
  • اختيار منتجات العناية بالشعر الخالية من الروائح المعطّرة، إذ تُسهِم بعض التغيرات الهرمونية لدى الحوامل في عدم قدرتها على تحمل الروائح القوية.[٦]


المراجع

  1. "Hair Straighteners and Relaxers", cosmeticsinfo, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  2. "Hair Care During Pregnancy", webmd, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  3. "is it safe to use hairdryer during pregnancy?", .babycenter, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Is it safe to use relaxers or straighten my hair during pregnancy?", babycentre, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  5. "Hair Treatment During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 9/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Hair Care During Pregnancy", webmd, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Slideshow: 19 Hair Care Tips", webmd, Retrieved 5/3/2021. Edited.